(١) مناظرته مع بديع الزمان المثبتة في رسائل البديع طبع الجوائب بالآستانة. - المصنف. انظر المناظرة المذكورة في رسائل أبي الفضل بديع الزمان الهمذاني (الآستانة: مطبعة الجوائب، ١٢٩٨ هـ)، ص ١٣ - ٤١ (والبيت من مقطوعة من ثمانية أبيات، ص ٢٣). وانظرها كذلك في، البديعي، يوسف: الصبح المنبي عن حيثية المتنبي، تحقيق مصطفى السقا وزميليه (القاهرة: دار المعارف، ط ٣، ١٩٩٤)، ص ٣٤ - ٤٣. (٢) هو أشجع بن عمرو، من ولد الشريد بن مطرود السُّلمي، وكان يكنى أبا الوليد. شاعر إسلامي، عاش في العصر العباسي، نشأ بالبصرة. قال الشعر وأجاد فيه، حتى عد من الفحول. وكان الشعر يوم نبغ في ربيعة واليمن، ولم يكن لقيس شاعر، فلما نجم أشجع وقال الشعر افتخرت به قيس. انقطع إلى البرامكة ومدحهم، واختص بجعفر فأصفاه ومدحه، فأعجب به جعفر ووصله إلى الرشيد فمدحه، فأعجب به أيضًا وأمده بالمال، فأثرى وحسنت حاله في أيامه وتقدم عنده، =