الدينوري: كتاب عيون الأخبار، ج ٣، ص ١٦١؛ الأصفهاني: الأغاني، ج ٥/ ١٤، ص ٣٧٨ - ٣٧٩ (نشرة الحسين)؛ المرزوقي: شرح ديوان الحماسة، ج ٤، ص ١٥٨٩ (الحماسية رقم ٦٨٨)؛ ابن خلكان: وفيات الأعيان، ج ٣، ص ٤٧٨ - ٤٧٩؛ وانظر البيت مفردًا في ديوان أبي الأسود الدؤلي، ص ٣٨٨. والخَلَّة: الحاجة والفاقة. (١) هذا البيت هو ثاني بيتين أوردهما الثعالبي في باب "لسان الحال"، وذكر أنهما لأبي نصر محمد بن عبد الجبار العتبي أنشدهما إياه، وفيهما يقول: لَا تَحْسَبَنَّ بَشَاشَتِي لَكَ عَنْ رِضًا ... فَوَحَقِّ فَضْلِكَ إِنَّنِي أَتَمَلَّقُ وَإِذَا نَطَقْتُ بِشُكْرِ بِرِّكَ مُفْصِحًا ... فَلِسَانُ حَالِيَ بِالشِّكَايَةِ أَنْطَقُ الثعالبي، أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل: ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (القاهرة: دار المعارف، ١٩٨٥)، ص ١٠١. (٢) هذان المثالان استُعِيرَ فيهما حرفان لمعنيين تُمكن تأديتُهما بحرفين حقيقيين، وهما على وفاء التفريع. وقد تكون استعارة الحرف لمعنى ليس له حرف يؤدّى به كقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ} [البقرة: ٢٥٨]، فإن هنالك استعارة تبعية؛ لأن لام التعليل محذوفة، وقد جعل إتيانه الملك علة لإنكار الربوبية، فكان الكفر في موضع الشكر. - المصنف.