(٢) الحريري: مقامات الحريري، ص ٣٠. (٣) البيتان ذكرهما العباسي في معاهد التنصيص، ج ٢، ص ١٧٧. والبيت الثاني - وهو محل الشاهد - أصله لسحيم بن وثيل، وهو قوله: أَنَا ابْنُ جَلَا وَطَلَّاعُ الثَّنَايَا ... مَتَى أَضَعِ العِمَامَةَ تَعْرِفُوني والشاعر هو سحيم بن وثيل بن عمرو، الرياحي اليربوعي، الحنظلي التميمي. كان فارسًا شجاعًا، وشاعرًا مجيدًا، شريفًا في قومه، ذائعَ الصيت بينهم. شاعر مخضرم تُوُفِّيَ سنة ٦٠/ ٦٨٠. ذكر ابن دريد أنه عاش أربعين سنة في الجاهلية وستين في الإسلام، فناهز عمره المائة. له أخبار مع زياد بن أبيه، ومفاخرة مع غالب بن صعصعة والد الفرزدق. وتُعَدُّ قصيدتُه التي مطلعها البيت المذكور أشهرَ شعره، فانظرها بتمامها في: الأصمعي، أبو سعيد عبد الملك بن قريب: الأصمعيات، تحقيق سعدي ضناوي (بيروت: دار الكتب العلمية، ط ١، ١٤٢٤/ ٢٠٠٤)، ص ١٣ - ١٥؛ البغدادي: منتهى الطلب من أشعار العرب، ص ٧٦٣ - ٧٦٤. وقد ذكره ابن سلام في الطبقة الثالثة من الشعراء الإسلاميين. طبقات الشعراء، ص ١٧٤ - ١٧٥.