(٢) من المناسب هنا جلبُ ما قرره الشيخ يوسف القرضاوي عند مناقشة سند هذا الحديث الذي بنى عليه كتابه الماتع "من أجل صحوة راشدة" حيث قال: "وسند الحديث صحيح، رجاله ثقات، رجال مسلم. ولذا صححه غيرُ واحد، ورمز السيوطي لصحته في (الجامع الصغير)، وأقره عليه شارحُه العلامة المناوي", ثم قال: "وذكره الشيخ الألباني في سلسلة أحاديثه الصحيحة رقم (٥٥٥) ". القرضاوي، يوسف: من أجل صحوة راشدة تجدد الدين وتنهض بالدنيا (القاهرة: دار الشروق، ط ٢، ١٤٢٦/ ٢٠٠٥)، ص ١٢. (٣) المقدسي: ذخيرة الحفاظ، ج ٣، ص ٦٠٢. (٤) لم أجده عند البيهقي، لا في السنن الكبرى ولا في شعب الإيمان، وإنما هو في (معرفة السنن والآثار) الحديث (٤٢٢)، ج ١، ص ٢٠٨. وقد أخرجه الحاكم النيسابوري. المستدرك، "كتاب الملاحم والفتن"، الحديث ٨٦٥٧ - ٨٦٥٨، ج ٤، ص ٦٩٤ - ٦٩٥. (٥) السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج ١، ص ١٩٩ - ٢٠٠. (٦) انظر مناقشة المصنف لأحاديث المهدي المنتظر في المقال السابق.