(٢) الخوارزمي، محمد بن أحمد بن يوسف: مفاتيح العلوم، تحقيق إبراهيم الأبياري (بيروت: دار الكتاب العربي، بدون تاريخ)، ص ٩٨؛ العسكري: كتاب الصناعتين، ص ٢٦٩ - ٢٧٠؛ الخفاجي: سر الفصاحة، ص ٢٢٦ - ٢٢٧ (وهو ينقل عن قدامة بن جعفر). (٣) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشد له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، ويأتي هؤلاء بوجه". صحيح البخاري، "كتاب المناقب"، الحديثان ٣٤٩٣ و ٣٤٩٦، ص ٥٨٨؛ صحيح مسلم، "كتاب فضائل الصحابة - رضي الله عنهم -"، الحديث ٢٥٢٦، ص ٩٨١. (٤) قال أبو الطيب: فَإِنْ تَفُقِ الأَنَامَ وَأَنْتَ مِنْهُمْ ... فَإِنَّ الْمِسْكَ بَعْضُ دَمِ الْغَزَالِ فانتُقدت القصيدة بقوله قبل: "كأنك مستقيم في محال" غلط، والصواب كأنك مستقيم في اعوجاج. فقيل إن ذلك يفسد عليه التشبيه بالسك من دم الغزال، فأُجيب بأنه يتمكن من أن =