(٢) الحنق الغضب الشديد. - المصنف. (٣) من الواضح أن المصنف اعتمد في نقل هذا النص إما على ابن الأثير أو القلقشندي، وفي كليهما اضطراب كبير من تصحيف وحذف وزيادة، ونص الحكاية كما ساقها الأصفهاني أكثر سلاسة واتساقًا ورونقا. وذكر أبو الفرج أن امرئ القيس قبل سؤاله وفد بني أسد: أتُقيمون أم تنصرفون؟ أنشد البيت الآتي: إِذَا جَالَتِ الْحَرْبُ فِي مَأْزِقٍ ... تُصَافِحُ فِيهِ المَنَايَا النُّفُوسَا الأصفهاني: الأغاني، ج ٣/ ٩، ص ٥٨٥ - ٥٨٦ (نشرة الحسين)، ابن الأثير: المثل السائر، ج ١، ص ١٧٤ - ١٧٦؛ القلقشندي، أحمد بن علي: صبح الأعشى في صناعة الإنشا، تحقيق محمد حسين شمس الدين (بيروت: دار الكتب العلمية، بدون تاريخ)، ج ٢، ص ٢٢٨ - ٢٢٩. (٤) هو الوزير الكاتب أبو المطرِّف عبد الرحمن بن فاخر المعروف بابن الدباغ، قال فيه ابن بسام: "أحد مَنْ خُلِّيَ بينه وبين بيانه، وجرى السحرُ الحلال بين قلمه ولسانه". ابن بسام الشنتريني، أبو الحسن علي: الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، تحقيق إحسان عباس (بيروت: دار الثقافة، ١٤١٧/ ١٩٩٧)، ج ٣/ ١، ص ٢٥١.