(١) وذلك كما في قوله: حَتَّى مَتَى لَيْتَ شِعْرِي يَا ابْنَ يَقْطِينِ ... أُثْنِي عَلَيْكَ بِمَا لَا مِنْكَ تُولِينِي أَمَا عَلِمْتَ جَزَاكَ صَالِحةً ... عَنِّي وَزَادَكَ خَيْرًا يَا ابْنَ يَقْطِينِ أَنِّي أُرِيدُكَ لِلدُّنيا وَزِينَتِهَا ... وَلَا أُرِيدُكَ يَوْمَ الدينِ لِلدِّينِ ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٢، ص ٢٣٤. (٢) ابن الأثير: الكامل في التاريخ، ج ٥، ص ٢٠٧. وتمام كلام ابن الأثير أن المنصور لَمَّا بلغه مقتلُ ابن أبي العوجاء على يد محمد بن سليمان، غضب وقال: "والله لقد هممت أن أقيده به (يعني أن يقتل محمد بن سليمان بابن أبي العوجاء)، ثم أحضر عمه عيسى بن علي وقال له: هذا عملك أنت، أشرت بتولية هذا الغلام الغر، قتل فلانًا بغير أمري، وقد كتبت بعزله وتهديده، فقال عيسى: إن محمدًا إنما قتله على الزندقة، فإن كان أصاب فهو لك، وإن أخطأ فعليه. ولئن عزلته على أثر =