(٢) قال عبد القادر البغدادي خلال تعليقه على بيت "أَلا يا نخلة" الذي سيأتي ذكره بعد هذا: "وأصل ذلك (يعني الكناية عن النساء بالشجر وغيره) أن عمر بن الخطاب كان نهى الشعراء عن ذكر النساء في أشعارهم لما في ذلك من الفضيحة، وكان الشعراء يكنون عن النساء بالشجر وغيره". خزانة الأدب، ج ٢، ص ١٩٣. (٣) روى الأصفهاني في سبب نظم الشاعر هذه الأبيات أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - تقدم "إلى الشعراء ألا يُشبب أحدٌ بامرأة إلا جلده، فقال حُميد بن ثور: أَبَى اللهُ إِلَّا أَنَّ سَرْحَةَ مَالِكٍ ... عَلَى كُلِّ أَفْنَانِ العِضَاهِ تَرُوقُ فَقَدْ ذَهَبَتْ عَرْضًا وَمَا فَوْقَ طُولِهَا ... مِنَ السَّرْحِ إِلَّا عَشَّةٌ وَسَحُوقُ فَلَا الظِّلَّ مِنْ بَرْدِ الضُّحَى تَسْتَطِيعُ ... وَلَا الفَيْءَ مِنْ بَرْدِ العَشِيِّ تَذُوقُ =