عَلَّمَنِي جُودُكَ السَّمَاحَ فَمَا ... أَبْقَيْتُ شَيْئًا لَدَيَّ مِنْ صِلَتِكْ الجرجاني: الواساطة بين المتنبي وخصومه، ص ١٩١؛ المرتضى: غرر الفوائد ودرر القلائد، ج ١، ص ٤٩٢؛ الوطواط: غرر الخصائص، ص ٣١٨. [وبيت أبي تمام أورده الأصفهاني في قطعة من أربعة أبيات وذكر أنها قيلت في مدح خالد بن يزيد بن مَزْيَد. الأغاني، ج ٦/ ١٦، ص ٢٧٠ (نشرة الحسين)]. أما البيت الذي نسبه الجرجاني إلى أبي تمام فلم أعثر عليه في ديوانه، وقد ذكره الأصفهاني ضمن أربعة أبيات منسوبة إلى إسحاق بن إبراهيم الموصلي، وأنه قالها في طلحة بن طاهر أمير خراسان (المتوفى سنة ٢١٣/ ٨٢٨). الأغاني، ج ٢/ ٥، ص ٥٠٦ (نشرة الحسين)]. قال المصنف عليه رحمة الله بين يدي البيتين: "وأنشد له في الأغاني صفحة ٢٦ جزء ٣ ولم يذكر الممدوح بهما"، ثم ذكر في الحاشية نسبتهما إلى ابن الخياط. ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤، ص ٥٥ (الملحقات). (١) الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ٣، ص ١٥٠ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٦٥٩ (نشرة الحسين)؛ ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤ (الملحقات)، ص ١٨٤. وفي رواية "أو تقطر". والدما: يجوز فتح داله على الإفراد وكسرها على أنه جمع دم، وقصر للضرورة". من حاشية المصنف في شرح البيت. (٢) قال ابن رشيق: "وأفخر بيت صنعه محدث عندهم قول بشار"، ثم ساق البيتين اللذين ذكرهما المصنف. العمدة، ج ٢، ٩٣.