(١) المدونة الكبرى، ج ١، ص ١٤٠. (٢) وهو كذلك قولُ ابن حبيب. انظر القيرواني، أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن أبي زيد: النوادر والزيادات (بيروت: دار الغرب الإسلامي، ١٩٩٩)، ج ١ (تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو)، ص ٢٨٩؛ ابن رشد: البيان والتحصيل، "كتاب الصلاة الثالث"، ج ١، ٤٤٣ - ٤٤٤. (٣) الخطيب البغدادي: الكفاية في علم الرواية، ص ١٠٨. (٤) الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن ثابت: سير أعلام النبلاء، تحقيق جماعة من الباحثين بإشراف شعيب الأرنؤوط (بيروت: مؤسسة الرسالة، ط ١١، ١٤١٧/ ١٩٩٦)، ج ٦، ص ١٠٥. وقد ذكر ابن عُدي هذه الأبيات (وهي من مجزوء الكامل) بنصب لفظتي "رويد" و"صيد" بإضافة ألف في آخرهما، ونسبها للمهدي، وذكر في مناسبتها أن عمرو بن عبيد قدم على المهدي مع وفد البصرة فأجازهم المهدي، فقبلوا كلُّهم غير عمرو، فأنشأ المهدي الأبيات المذكورة. ابن عُدي الجرجاني: الكامل في ضعفاء الرجال، ج ٦، ص ١٩٥.