وَلَا عَيْبَ فِيهِمْ إِلَّا أَنَّ سُيُوفَهُمْ ... بَهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الْكَتَائِبِ ديوان النابغة الذبياني، ص ٤٧ (نشرة ابن عاشور). (٢) وقد اشتمل كتاب البطليوسي على شرح ما سماه "الأشعار الستة الجاهلية"، وهي على التوالي دواوين امرئ القيس، والنابغة الذبياني، علقمة بن عبدة الفحل، وزهير بن أبي سلمى، وعنترة بن شداد العبسي، وطرفة بن العبد. ويضم ما أورده من شعر النابغة اثنتين وعشرين قصيدة ومقطوعة تكاد تكون هي عينها القصائد والمقطوعات التي شرحها الأعلم الشمنتري من رواية الأصمعي، مع اختلاف يسير في عدد الأبيات وترتيبها. أما ما ذكره المصنف هنا من قول عاصم إن لأبي جعفر النحاس شرحًا على شعر النابغة، فلم أجده في النشرة المحققة المطبوعة للكتاب، وقد يرجع ذلك إلى اختلافٍ بين النسخة التي كانت بين يدي المصنف والنسخ التي اعتمد المحققان. راجع: البطليوسي، الوزير أبو بكر عاصم بن أيوب: شرح الأشعار الستة الجاهلية، تحقيق ناصيف سليمان عواد ولطفي التومي (بيروت: المعهد الألماني للأبحاث الشرقية، ط ١، ١٤٢٩/ ٢٠٠٨)، ج ١، ص ٢١٣ - ٣٥٤.