(٢) ليس هذا كلام الرازي بحرفه، وإنما هو مؤداه. الرازي: التفسير الكبير، ج ٤/ ٨، ص ١٢٦. (٣) المعري، أبو العلاء: سقط الزند، نشرة بعناية أحمد شمس الدين (بيروت: دار الكتب العلمية، ط ٢، ١٤٢٨/ ٢٠٠٧)، ص ٦١. ومعنى النثا، ما أُخبِر به عن الرجل من حسن أو سيئ، وقصد الشاعر هنا الذكر الحسن لممدوحه. والبيت من قصيدة من بحر الوافر اسمها "تبوح بفضلك الدنيا"، كتبها المعري جوابًا للشريف أبي إبراهيم موسى بن إسحاق، وطالعها: أَلَاحَ، وَقَدْ رَأَى بَرْقًا مُلِيحًا ... سَرَى، فَأَتَى الْحِمَى نِضْوًا طَلِيحَا (٤) وهو كذلك قول قتادة. الطبري: جامع البيان، ج ٥، ص ٥٩٢. (٥) انظر ذكر القرآن لذلك في: الأنبياء: ٥٧ - ٥٨؛ الصافات: ٩١ - ٩٣. وانظر ما رواه الطبري في ذلك عن السدي في: جامع البيان، ج ١٦، ص ٢٩٥ - ٢٩٧؛ تاريخ الرسل والملوك، ج ١، ص ٢٣٧ - ٢٣٩.