(٢) الكتب المقدسة: كتب العهد العتيق، سفر التكوين، الفصل الثاني عشر، ص ١٥. هذا وقد جاء في نشرة عبد الملك ابن عاشور لتحقيقات وأنظار (ص ٢٧) مباشرة بعد هذا الموضع الفقرة الآتية: "ويؤخذ من تاريخ ابن العربي والقديس إيروسيمرس أن ذلك في الجبل الذي بنَى عليه داود خيمتَه وبنى عليه سليمان هيكله، فيندفع الإشكالُ عن الحديث؛ إذ قد ثبت في التوراة أن إبراهيم بنى مذابح - أي مساجد - في كثير من البلاد التي مر عليها. وحقيقٌ من بينها بذلك البلد الذي أراه الله، ووعده أن يعطيَه ذريتَه بني إسرائيل. وإذ قد كان إسماعيلُ بِكْرَ أولاد إبراهيم، كان الوعدُ بإعطاء بني إسرائيل بلادَ الشام فظهر معنى الحديث أتم الظهور". وواضح أن في الكلام اضطرابًا بسبب تكرر بعض عباراته، إما عن سهو من المصنف أو تحريف من الناشر. وأما ما جاء فيه من ذكر تاريخ منسوب لابن العربي، فبين أنه خطأ، والصحيح "تاريخ ابن العربي"، وهو من تأليف =