(٢) هو أبو حذيفة واصل بن عطاء الملقب بالغزال، ولد سنة ٨٠/ ٧٠٠ وتوُفِّيَ سنة ١٣١/ ٧٤٨ في المدينة المنورة. كان تلميذًا للحسن البصري، وحصل بينه وبين الحسن البصري خلاف فاعتزله وأسس لنفسه مجلسًا يدعو فيه لآرائه، ثم انضم إليه عمرو بن عبيد الذي كانت أخته زوجة لواصل. وهو يعد بذلك مؤسس مدرسة المعتزلة. (٣) لم أعثر على ذكر لما قاله المصنف بشأن تكليف الحسن البصري عَمْرًا بكتابة ما كان يمليه من التفسير فيما رجعتُ إليه من مصادر ترجمتهما، ولكن جاء في طبقات ابن سعد أن عمرو بن عبيد "كان كثيرَ الحديث عن الحسن وغيره". الزهري، محمد بن سعد بن منيع: كتاب الطبقات الكبير، تحقيق علي محمد عمر (القاهرة: مكتبة الخانجي، ط ١، ١٤٢١/ ٢٠٠١)، ج ٩، ص ٢٧٢. (٤) هو أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النَّظَّام البصري، مولى آل الحارث بن عباد الضبعي، المتكلم، شيخ المعتزلة. تكلم في القدر، وانفرد بمسائل، وهو شيخ الجاحظ الذي وثق كثيرًا من آرائه في =