(١) انظر: تفسير الآلوسي (روح المعاني) ٨/ ٤٧٢، تفسير سورة طه. (٢) على الرغم من شيوع هذه المقولة، إلا أني لم أتمكن من تحديد نسبتها. ولكن يمكن الرجوع إلى ما كتبه ابن خلدون عن تمايز الطرق والمناهج في دراسة مسائل العقيدة وعرضها والاحتجاج لها، ووصفه لما ما جرى به تطور علم الكلام وخاصة على طريقة الأشعري، وما أدخله بعضُ أتباعه من أساليب أصبحت علامات فارقة بين ما وُصف بطريقة المتقدمين وطريقة المتأخرين، وإن كان سياق التمييز بين هاتين الطريقتين في علم الكلام غير سياق المقولة المذكورة من مقابلة بين طريقة السلف التي تتحاشى عن التأويل وطريقة الخلف التي تجري عليه. ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد: مقدمة ابن خلدون، تحقيق درويش الجويدي (صيدا/ بيروت: المكتبة العصرية، ١٤١٦/ ١٩٩٦)، ص ٤٢٩/ ٤٣٧. (٣) البناني المغربي، عبد الرحمن بن جادالله: حاشية العلامة البناني على شرح الجلال المحلي على متن جمع الجوامع، تحقيق محمد عبد القادر شاهين (بيروت: دار الكتب العلمية، ١٤١٨/ ١٩٩٨)، ج ٢، ص ٦٢٧ - ٦٢٨. وللإمام الماتريدي في هذا الصدد تقريرٌ نفيس يجدر جلبه هنا. قال أثناء تفسيره للآية محل البحث بعد أن ذكر مختلف الأقوال في معنى الاستواء: "والأصلُ عندنا في ذلك أن الله - عز وجل - قال: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}، فنفى عن نفسه شبه خلقه. وقد بينا أنه في فعله =