(٢) العَزَفِي بفتحتين، نسبه إلى جده أبي عَزَفة اللخمي، وهو تلميذ القاضي أبي بكر بن العربي. كذا في "ذيل اللباب". - المصنف. وهو - كما ذكر التلمساني - أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين بن الفقيه الإمام علي (المعاصر لابن أبي زيد) بن محمد بن سليمان بن محمد، الشهير بابن أبِي عزَفة، ينتهي نسبه إلى قابوس بن النعمان بن المنذر. (المقري التلمساني: أزهار الرياض بأخبار عياض، ج ١، ص ٣٧٤). ولد سنة ٥٥٧ هـ وتُوُفِّيَ سنة ٦٣٣ هـ. أما ابنه أبو القاسم العزفي الذي ثار بسبتة وقتل واليها وملك طنجة ودخل أصيلا القريبة منها، فقد ولد سنة ٦٠٧ هـ، وتوُفِّي سنة ٦٧٧ هـ. (٣) في "أزهار الرياض" إن أحمد العزفي شرع في إنشاء كتاب سماه "الدار المنظم لمولد النبي الأعظم"، وأتمه ابنه. - المصنف. المقري التلمساني: أزهار الرياض بأخبار عياض، ج ١، ص ٣٩ و ٢٤٣. (٤) لم أعثر على هذا الكلام المنسوب للبرزلي في كتابه "جامع مسائل الأحكام". (٥) يرجع نسبه من أبيه إلى الصحابي دحية الكلبي، أما نسبه من أمه فيرجع إلى علي بن أبي طالب، ولذلك كان يُعرف بذي النسبين. ولد سنة ٥٤٤ هـ، وتوُفَّيَ بالقاهرة سنة ٦٣٣ هـ. انظر ترجمته وخبر رحلته في: ابن خلكان، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق إحسان عباس (بيروت: دار صادر، ١٣٩٧/ ١٩٧٧)، ج ٣، ص ٤٤٨ - ٤٥٠؛ ابن دحية، مجد الدين أبو الخطاب: نهاية السول في خصائص الرسول محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم -، تحقيق =