(٢) بقريب من هذا اللفظ أخرجه الإمام أحمد عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لكل نبي دعوة مستجابة، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة". مسند الإمام أحمد بن حنبل، الحديث ٧٧٠٠، ج ٣، ص ١٢٧. وله عدة روايات مختلفة الألفاظ عند غيره. انظر مثلًا: صحيح البخاري، "كتاب الدعوات"، الحديث ٦٣٠٤، ص ١٠٩٦؛ صحيح مسلم، "كتاب الإيمان"، الحديث ١٩٩، ص ٩٩. (٣) وهو قوله عليه السلام: "أُعْطِيتُ خمسًا لم يعطهن أحدٌ قبلي: نُصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعِلَتْ لِيَ الأرضُ مسجدًا وطهورًا، وأُحِلت لِيَ الغنائم، وأُعطيتُ الشفاعةَ، وكان النبيُّ يُبعثُ إلى قومه خاصة وبُعِثْتُ إلى الناس عامة". "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي". صحيح البخاري، "كتاب التيمم"، الحديث ٣٣٥، ص ٥٨؛ "كتاب المساجد"، الحديث ٤٣٨، ص ٧٦؛ صحيح مسلم، "كتاب المساجد ومواضع الصلاة"، الحديث ٥٢١، ص ١٩٤.