(٢) المصدر نفسه، ص ١١٩. (٣) قال السيوطي عند شرح هذا البيت: "وقد روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سمع هذا البيت قال للصحابة رضي الله عنهم: ما حُرَّتيها؟ قال بعضهم: عيناها، ثم سكت الباقي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هما أذناها". السيوطي، جلال الدين: كنه المراد في بيان بانت سعاد، تحقيق مصطفى عليان (بيروت: الشركة المتحدة للتوزيع، ١٤٢٦/ ٢٠٠٥)، ص ٣٠٣. وقد علق الأستاذ عليان على هذا الحكاية بما يأتي: "أسند التبريزي هذا الرواية إلى السكري بقوله: روى السكري أن النبي - صلى الله عليه وسلم -. . . غير أن السكري لم يذكر هذا الرواية في شرحه (انظر ص ١٣)، وأسند ابن هشام الأنصاري الحديثَ إلى العسكري (انظر ص ١٥٣). وفي شرح أبي بكر بن الأنباري استشهد بالحديث بقوله: جاء في الحديث عن رسول الله أنه لما سمع هذا البيت قال لأصحابه. . . الحديث (ص ١٠٤). قال عبد القادر البغدادي: لم أقف على تخريج الحديث، ولا على إسناده، ولا على صحابيه". انتهى ما قرره عليان، وهو كما قال هو والبغدادي، فقد راجعت شرح ديوان كعب بن زهير لأبي سعيد السكري (طبعة دار الكتب بمصر سنة ١٣٦٩/ ١٩٥٠) فلم أجد فيه لهذه الرواية ذكرًا، كما لم أجدها في كتب الحديث والسيرة والأخبار التي أمكنني الرجوع إليها. والله أعلم. ذكر ذلك ابن هشام رواية عن العسكري. ابن هشام، جمال الدين: شرح قصيدة بانت سعاد وبهامشه حاشية الباجوري (مصر المحروسة: المكتبة الميمنية لصاحبها عيسى البابي الحلبي، ١٣٠٧)، ص ٥٧. (٤) شرح ديوان كعب بن زهير، ص ٢٥. وانظر ابن هشام: السيرة النبوية، ج ٢/ ٤، ص ١٢٣.