(٢) أورد المصنف كلام ابن سينا بتصرف واختصار، ولفظه: "العارف شجاعٌ، وكيف لا وهو بمعزل عن تقية الموت؟ وجواد، وكيف لا وهو بمعزل عن محبة الباطل؟ وصفاح للذنوب، وكيف لا ونفسُه أكبرُ من أن تجرحها ذات بشر؟ ونسَّاءٌ للأحقاد، وكيف لا وذكره مشغول بالحق؟ " المرجع نفسه، ص ١٠٦. (٣) أي بيعتي العقبة الأولى والثانية. (٤) لم أجده بهذا اللفظ تحديدًا، على كثرة شيوعه على الألسنة، وإنها جاء بألفاظ مثل "خيركم قرني" و"خير الناس قرني"، و"خير أمتي قرني". انظر صحيح البخاري، "كتاب الشهادات"، الحديثان ٢٦٥١ - ٢٦٥٢، ص ٤٢٩؛ "كتاب فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -"، الحديثان ٣٦٥٠ - ٣٦٥١، ص ٦١٢؛ "كتاب الرقائق"، الحديثان ٦٤٢٨ - ٦٤٢٩، ص ١١١٦؛ "كتاب الأيمان والنذور"، الحديث ٦٦٩٥، ص ١١٥٦.