(٢) جاءت هذه العبارة في حديث طويل عن أبي هريرة أوله: "أن الناس قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ "، ثم جاء فيه: "وتبقى هده الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون: هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون أنت ربنا، فيدعوهم فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم، فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته، ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللهم سَلِّمْ سَلِّمْ، وفي جهنم كلاليب، مثل شوك السعدان، هل رأيتم شوك السعدان؟ "، إلى آخر الحديث. صحيح البخاري، "كتاب الأذان"، الحديث ٨٠٦، ص ١٣٠ - ١٣١؛ "كتاب الرقاق"، الحديث ٦٥٧٣، ص ١١٣٧ - ١١٣٨؛ "كتاب التوحيد"، الحديث ٧٤٣٧، ص ١٢٧٩ - ١٢٧٨؛ صحيح مسلم، "كتاب الإيمان"، الحديث ١٩٥، ص ٩٧ - ٩٨. وقد جاءت العبارة محل الشاهد بلفظ: "رب! سلم سلم".