(١) ابن الحاجب: جامع الأمهات، ص ٧٢. (٢) ساق المصنف كلام خليل بتصرف، ولفظه: "وقوله: وخولف، يقتضي أنه انفرد بذلك (يعني من بين أصحاب مالك)، وذلك لأن العاقل لا يؤخر قبض دينه لأجل الزكاة، بل لو اشترى به أي شيء لكان استفاد به مقدارَ الزكاة وزيادة. واعلم أن مخالفة ابن القاسم ليست مطلقة، بل يتفق في بعض أنواع الدين على مثله". ثم ذكر أقسام الدين كما فصلها ابن رشد في المقدمات مبينا حكم كل قسم منها. المالكي: التوضيح، "كتاب الزكاة"، ج ٢، ص ٢٠١. (٣) هو أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن غازي، العثماني، نسبة لبني عثمان أحد بطون كتامة بالمغرب، المكناسي - مولدًا ونشأة - نسبة لمكناسة الزيتون، الفاسي موطنًا ووفاة. فقيه مالكي، كان محققًا عارفًا بالشروط، وكان يقرض الشعر. بعد رحلته في طلب العلم عاد إلى مكناسة حيث تصدر للتدريس والإقراء وتولى الخطابة بجامعها الأعظم. ثم خرج منها قاصدًا المشرق ولكن استبقاه أهل فاس، فاستوطنها وولي الخطابة والإمامة بجامع القرويين. قيل ولد سنة ٨٤١ هـ وقيل ٨٤٠، وتوفي سنة ٩١٩ هـ. لابن غازي العديد من التصانيف، منها "إنشاد الشريد من ضوال القصيد" (تقريرات على الشاطبية في القراءات)، "منية الحسَّاب" (ومنظومة في الحساب)، وشرحه "بغية الطلاب"، "تكميل التقييد وتحليل التعقيد على المدونة"، "تحرير المقالة في مهمات الرسالة"، "إرشاد اللبيب إلى مقاصد حديث الحبيب" (شرح على صحيح البخاري)، "شفاء الغليل في حل مقفل خليل". (٤) ابن غازي العثماني، محمد بن أحمد: شفاء الغليل في حل مقفل خليل، دراسة وتحقيق أحمد بن عبد الكريم نجيب (القاهرة: مركز نجيبويه للطباعة والنشر، ط ١، ١٤٢٩/ ٢٠٠٨)، ج ١، ص ٢٧٤.