(٢) أورد المصنف كلام ابن العربي بشيء من التصرف، ولفظه بتمامه: "والزكاة مختصة بالأموال النامية التي هي بعرضة ذلك من النماء، وهي ثلاثة أجناس: العين وتشمل الذهب والفضة، والحرث ويشمل الحب والثمرة، والماشية وهي عبارة عن ثلاثة أنواع: الإبل والبقر والغنم". المعافري: كتاب القبس، ج ١، ص ٤١٤؛ وجاء في المسالك بلفظ: "والزكاة مختصة بالأموال النامية التي هي معرضة ذلك من النماء". المسالك، ج ٤، ص ١٣. (٣) تصرف المصنف في كلام المازري تصرفًا غير يسير بالزيادة والحذف، ونصه: "أصلُ الزكاة في اللغة النماء. فإن قيل: كيف يستقيم هذا الاشتقاقُ ومعلومٌ انتقاصُ المال بالإنفاق؟ قيل: وإن كان نقصًا في الحال، فقد يفيد النموَّ في المآل، ويزيد في صلاح الأموال". المازري: المعلم بفوائد مسلم، ج ٢، ص ٥. ومرة أخرى، فات ذلك على "محقق" فتاوى المصنف.