للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وباطس، ورئيس الزنادقة، والأفشين، وعجيفا، وقارن، وقائد الرافضة.

أخبرنا باي بن جعفر، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، قال: أخبرنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثنا عبد الله بن الضحاك الهدادي، قال: حدثني هشام بن محمد الكلبي: أنه كان عند المعتصم في أول أيام المأمون حين قدم المأمون بغداد، فذكر قوما بسوء السيرة، فقلت له: أيها الأمير إن الله تعالى أمهلهم فطغوا، وحلم عنهم فبغوا. فقال لي: حدثني أبي الرشيد، عن جدي المهدي، عن أبيه المنصور، عن أبيه محمد بن علي، عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه أن النبي نظر إلى قوم من بني فلان يتبخترون في مشيهم فعرف الغضب في وجهه ثم قرأ ﴿وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ﴾ فقيل له: أي الشجر هي يا رسول الله حتى نجتثها؟ فقال: ليست بشجرة نبات، إنما هم بنو فلان إذا ملكوا جاروا وإذا ائتمنوا خانوا ثم ضرب بيده على ظهر العباس. قال: فيخرج الله من ظهرك يا عم رجلا يكون هلاكهم على يديه.

أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم القاضي بالأهواز، قال: حدثنا محمد بن نعيم، قال: حدثنا حمدون بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن المعتصم، عن المأمون، عن الرشيد، عن المهدي، عن المنصور، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي قال: لا تحتجموا يوم الخميس، فإنه من يحتجم فيه فيناله مكروه فلا يلومن إلا نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>