هكذا رواه الوليد، عن الأوزاعي، عن ابن شهاب، ورواه أبو إسحاق الفزاري، عن الأوزاعي، عن إبراهيم بن مرة، عن ابن شهاب، وقول الفزاري أشبه بالصواب.
قرأت في كتاب علي بن أحمد بن أبي الفوارس، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا محمد بن محمد الباغندي، قال: سمعت أبا عبد الله، يعني إسماعيل بن عبد الله السكري يقول: لم يسمع أبو الوليد القرشي من الوليد بن مسلم شيئا قط، أو لم أره عند الوليد قط، وقد أقمت تسع سنين والوليد حي ما رأيته قط، وكنت أعرفه شبه قاص، وإنما كان محللا يحلل الرجال للنساء، ويعطى الشيء فيطلق، وكان سيئ الحال بدمشق، ولو شهد عندي وأنا قاض على تمرتين، فاتقوا الله، وإياكم والسماع عن الكذابين، وبكار لم أجز شهادته