أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله المعدل، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: سمعت محمد بن يونس يقول: سمعت أبا عاصم، وذكر الفقه، فقال: ليس، ثم، يعني ببغداد، إلا ذلك الرجل، يعني أحمد بن حنبل، ما جاءنا من ثم أحد غيره يحسن الفقه، فذكر له علي ابن المديني، فقال: بيده، ونفضها.
أخبرني إبراهيم بن عمر الفقيه، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن رجاء، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: كان أحمد بن حنبل يحفظ ألف ألف حديث، فقيل له، وما يدريك، قال: ذاكرته، فأخذت عليه الأبواب.
أخبرنا البرمكي، قال: أخبرنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي يقول: كتبت عن إبراهيم بن سعد في ألواح، فقال لي: تكتب، وصليت خلفه غير مرة، فكان يسلم واحدة.
أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا محمد بن المظفر، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر القاضي القزويني بمصر، قال: سمعت أبا بكر الصاغاني يقول: أول ما تبينت من إسحاق بن أبي إسرائيل أن الله يضعه أني سمعته يقول: ها هنا قوم قد اختضبوا، يدعون أنهم سمعوا من إبراهيم بن سعد، يعرض بأحمد بن حنبل، قال الصاغاني: فكان ذاك أن الله وضعه ورفع أبا عبد الله.
أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن يوسف النيسابوري، قال: أخبرنا محمد بن حمزة الدمشقي، قال: أخبرنا يوسف بن القاسم القاضي، قال: سمعت أبا يعلى التميمي يقول: سمعت أحمد بن إبراهيم، يعني الدورقي يقول: