للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المخرفجة، وأتى النبي أهل قاهة. وقال عمر للنبي : لو أمرت بهذا البيت فسفر، وعن النبي أنه قال للنساء: إذا جعتن خجلتن، وإذا شبعتن دقعتن.

أخبرني أبو الفرج الطناجيري، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله بن جعفر بن حمدان القصري، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن نصير، قال: حدثنا أبو العباس بن مسروق، قال: قال لي إبراهيم الحربي: لا تحدث فتسخن عينك كما سخنت عيني، فقلت له: فما أعمل، قال: تطأطئ رأسك وتسكت، فقلت: فأنت لم تحدث؟ قال: ليس وجهي من خشب.

حدثني أبو الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث التميمي، قال: قرئ على أبي الحسين العتكي وأنا أسمع، قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول لجماعة عنده: من تعدون الغريب في زمانكم هذا، فقال واحد منهم: الغريب من نأى عن وطنه، وقال آخر: الغريب من فارق أحبابه، وقال كل واحد منهم شيئا، فقال إبراهيم: الغريب في زماننا رجل صالح عاش بين قوم صالحين، إن أمر بالمعروف آزروه، وإن نهى عن المنكر أعانوه، وإن احتاج إلى سبب من الدنيا مانوه، ثم ماتوا وتركوه.

حدثني الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمران، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: اجتمع إبراهيم الحربي، وأحمد بن يحيى ثعلب، فقال ثعلب لإبراهيم: متى يستغني الرجل عن ملاقاة العلماء، فقال له إبراهيم: إذا علم ما قالوا، وإلى أي شيء ذهبوا

<<  <  ج: ص:  >  >>