لو صدقت الهوى حبيبا على الصحـ ـة لما نأى لكنت تموت قال: فرجعت إلى المبرد، فقال: أستغفر الله إلا هذين البيتين، يعني بيتي إبراهيم.
أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قال: حدثنا محبوب بن محمد البرديجي قاضي شراوان، قال: أنشدنا أبو سعيد الحسن بن زكريا العدوي ببغداد، قال: أنشدني إبراهيم الحربي [من مخلع البسيط]:
أنكرت ذلي فأي شيء أحسن من ذلة المحب أليس شوقي وفيض دمعي وضعف جسمي شهود حبي قال إبراهيم: هؤلاء شهود ثقات.
أخبرني الأزهري، قال: أنشدنا الحسين بن أحمد الصيرفي، قال: أنشدنا أبو علي الطوسي، قال: أنشدنا بعض أصحابنا لإبراهيم الحربي، وقد قرأ رجل ضرير عنده، فلم يكن طيب الصوت [من الهزج]:
واثنان إذا عدا فخير لهم الموت فقير ما له زهد وأعمى ما له صوت أخبرنا أبو محمد عبد الملك بن محمد بن محمد بن سلمان العطار، قال: أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، قال: حدثنا أبي عبد الرحمن بن محمد الزهري، قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول: ما أنشدت بيتا من الشعر قط إلا قرأت بعده ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ثلاث مرات.
أخبرني محمد بن جعفر بن علان، قال: أخبرنا أبو علي الطوماري، قال: أنشدنا إبراهيم الحربي [من الوافر]:
إذا مات المعالج من سقام فيوشك للمعالج أن يموتا حدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي، قال: سمعت أبا يعلى الحافظ القزويني يقول: سمعت حمزة بن محمد العلوي يقول: سمعت