أخبرنا ابن بكير، قال: حدثنا الحسين بن أحمد الصفار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين، قال: سمعت محمد بن عبد الرحيم يقول: كان إبراهيم بن طهمان من أهل باشان، معروف الدار بها والقرابة، وكان داره ومقامه بقصور المدينة باب فيروزآباذ إلى أن خرج عنها. وكان يطعم الطعام أهل العلم كل من يأتيه لا يرضى لهم إلا بذلك.
أخبرنا ابن بكير، قال: أخبرنا الحسين بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين، قال: حدثنا عثمان بن سعيد قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: سمعت عن إبراهيم بن طهمان منذ أكثر من ستين سنة، كان يقال: إنه مرجئ. قال عثمان: وكان إبراهيم هرويا ثقة في الحديث لم يزل الأئمة يشتهون حديثه، ويرغبون فيه ويوثقونه.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا جرير قال: رأيت رجلا على باب الأعمش تركي الوجه، فقال: كان نوح النبي ﷺ مرجئا، فذكرته للمغيرة فقال: فعل الله بهم وفعل، لا يرضون حتى ينحلوا بدعتهم للأنبياء هو إبراهيم بن طهمان.
قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد بن رميح النسوي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول: سمعت أحمد بن سيار بن أيوب يقول: كان إبراهيم بن طهمان هروي الأصل، ونزل نيسابور ومات بمكة، وكان جالس الناس وكتب الكثير، ودون كتبه ولم يتهم في