أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي وأحمد بن عبد الواحد الوكيل قالا: أخبرنا إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل المعدل، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثني أبو علي المقدسي، قال: لما حضرت آدم بن أبي إياس الوفاة ختم القرآن وهو مسجى، ثم قال: بحبي لك إلا رفقت بي لهذا المصرع، كنت أؤملك لهذا اليوم، كنت أرجوك ثم قال: لا إله إلا الله، ثم قضى.
أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد قال: آدم بن أبي إياس يكنى أبا الحسن، وكان من أبناء أهل خراسان من أهل مرو الروذ، طلب الحديث ببغداد، وسمع من شعبة سماعا كثيرا صحيحا، ثم انتقل فنزل عسقلان، فلم يزل هناك حتى مات بها في خلافة أبي إسحاق بن هارون في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين، وهو ابن ثمان وثمانين سنة.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان. وأخبرنا ابن الفضل أيضا، قال: حدثنا جعفر بن محمد الخلدي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قالا: سنة عشرين ومائتين فيها مات آدم بن أبي إياس.
كتب إلي أبو محمد بن أبي نصر الدمشقي. وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر عنه قال: أخبرنا أبو الميمون البجلي، قال: حدثنا أبو زرعة قال: مات آدم بن أبي إياس سنة إحدى وعشرين ومائتين.