السائل ما ليس له، وتكلف المجيب ما ليس عليه، وما أعرف خالقا إلا الله، وما دون الله مخلوق والقرآن كلام الله، فانته بنفسك وبالمختلفين معك إلى أسمائه التي سماه الله بها تكن من المهتدين، ولا تسم القرآن باسم من عندك فتكون من الضالين، جعلنا الله وإياك من الذين يخشونه بالغيب وهم من الساعة مشفقون.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال: سمعت الفضل بن إسحاق الدوري قال: سمعت المعيطي يقول: كنا عند يزيد بن هارون فذكروا المريسي فقال: ما يقول؟ قالوا: يقول القرآن مخلوق فقال: هذا كافر.
أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار، قال: أخبرنا محمد بن جعفر الأدمي القارئ، قال: حدثنا عبد الله بن الحسن الهاشمي، قال: كنا عند يزيد بن هارون وشاذ بن يحيى يناظره في شيء من أمر المريسي، وهو يدعو عليه، فسمعنا يزيد وهو يقول: من قال القرآن مخلوق فهو كافر.
أخبرنا طلحة بن علي بن الصقر الكتاني، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال: حدثني أبو بكر الختلي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي قال: كنا عند يزيد بن هارون وشاب يناظره في شيء من أمر المريسي وهو يدعو عليه، فتفرقنا على أن يزيد قال: من قال القرآن مخلوق فهو كافر.
أخبرني الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك،