أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري، قال: حدثنا حامد بن يحيى البلخي، قال: قيل لسفيان بن عيينة: إن بشرا المريسي يقول: إن الله لا يرى يوم القيامة، فقال: قاتله الله دويبة، ألم يسمع الله يقول:(كَلاَّ إِنَّهُمْ عن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ) فجعل احتجابه عنهم عقوبة لهم، فإذا احتجب عن الأولياء والأعداء، فأي فضل للأولياء على الأعداء.
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر، قال: حدثنا أحمد بن سلمان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: أخبرت عن بشر بن الوليد قال: كنت جالسا عند أبي يوسف القاضي، فدخل عليه بشر المريسي، فقال له أبو يوسف: حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن جرير، عن النبي ﷺ فذكر حديث الرؤية، ثم قال أبو يوسف: إني والله مؤمن بهذا الحديث وأصحابك ينكرونه، وكأني بك قد شغلت على الناس خشبة باب الجسر، فاحذر.
أخبرني الحسن بن محمد الخلال، قال: سمعت عمر بن أحمد الواعظ قال: سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز يقول: قال عبد الله بن عمر الجعفي سمعت حسينا الجعفي حين حدث بحديث الرؤية يقول: على رغم أنف بشر المريسي.
أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الكاتب، قال: حدثنا محمد بن محمد الواسطي قال: حدثني ابن عبد الله الحمال، قال: حدثنا محمد بن أبي كبشة قال: سمعت هاتفا في البحر يقول: لا إله إلا الله على ثمامة وعلى المريسي لعنة الله. قل: وكان معنا في المركب رجل من أصحاب بشر المريسي فخر ميتا.
أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي، قال: حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن جعفر بن أحمد بن سعيد الجرجاني، قال: حدثنا عمران بن موسى، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الأزهر قال: سمعت عثمان بن سعيد الرازي، قال: حدثنا الثقة من أصحابنا،