الخطبي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قلت لأبي يوم مات بشر بن الحارث: مات بشر، فقال:﵀ لقد كان في ذكره أنس أو فيه أنس، ثم لبس رداءه وخرج وخرجت معه، فشهد جنازته.
قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد: مات بشر سنة سبع وعشرين قبل المعتصم بستة أيام.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، قال: حدثنا علي بن أحمد بن النضر قال: ومات بشر بن الحارث سنة سبع وعشرين.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: سنة سبع وعشرين ومائتين فيها مات بشر بن الحارث ببغداد في شهر ربيع الأول.
أخبرني الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه إلينا، قال: أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر، قال: حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال: حدثني أبو حسان الزيادي، قال: سنة سبع وعشرين ومائتين فيها مات بشر بن الحارث الزاهد، ويكنى أبا نصر عشية الأربعاء لعشر بقين من شهر ربيع الأول، وقد بلغ من السن خمسا وسبعين سنة، وحشر الناس لجنازته
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا يعقوب الرقي، قال: حدثنا أبو الفتح محمد بن أحمد النحوي بالرملة قال: سمعت الحسين بن أحمد بن صدقة الفرائضي يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سمعت يحيى بن عبد الحميد الحماني يقول: رأيت أبا نصر التمار وعلي ابن المديني في جنازة بشر بن الحارث يصيحان في الجنازة: هذا والله شرف الدنيا قبل شرف الآخرة، وذلك أن بشر بن الحارث أخرجت جنازته بعد صلاة الصبح، ولم يحصل في القبر إلا في الليل وكان نهارا صائفا، والنهار فيه طول، ولم يستقر في القبر إلى العتمة.