والحسن بن علي المعمري، ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي، ومحمد بن جعفر القتات، والحسن بن علويه القطان، وخلف بن عمرو العكبري، وأحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، ومحمد بن يوسف ابن التركي، وأحمد بن علي الخزاز، وجعفر بن محمد بن حرب العباداني، وأبا مسلم الكجي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وغيرهم من أهل الكوفة والمدينة ومكة ومصر.
وكان سافر الكثير، ولقي المشايخ الكبراء من المحدثين والصوفية، ثم عاد إلى بغداد فاستوطنها، وروى بها علما كثيرا.
حدث عنه أبو عمر بن حيويه، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين. وحدثنا عنه أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي، وعبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري، والحسين بن الحسن المخزومي، وأبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن بشران، وابن الفضل القطان، والحسين بن عمر بن برهان الغزال، وعبد الله بن يحيى السكري، ومحمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق، ومحمد بن عبيد الله الحنائي، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو الحسن ابن الحمامي المقرئ، ومحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم.
وكان ثقة صادقا، دينا فاضلا.
أخبرنا علي بن أبي علي البصري قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري المقرئ قال: سمعت جعفرا الخلدي يقول: لو تركني الصوفية لجئتكم بإسناد الدنيا، مضيت إلى عباس الدوري وأنا حدث فكتبت عنه مجلسا واحدا، وخرجت من عنده فلقيني بعض من كنت أصحبه من الصوفية