للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله، ما يحسنون بيتكم يطبخون إلا كرنبية؟ قال: فقلت له: إني سمعتك تقول بالكوفة: إن نساء آل خراسان يجيدون طبخ الكرنبية.

أخبرنا محمد بن محمد بن عثمان السواق، قال: حدثنا عيسى بن حامد بن بشر الرخجي، قال: سمعت جدي وهو محمد بن الحسين القنبيطي يقول: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: كان أبي يحسن القول في حميد الخزاز، وقال: كان يطلب معنا الحديث، ورأيته على باب أبي أسامة يفيد الناس. قال عبد الله: وهو حميد بن الربيع بن حميد اللخمي الذي رَوَى عنه إسماعيل بن عياش.

حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال: أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قال: أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: سألت أبا عبد الله عن حميد الخزاز، قال: كنا نزلنا عليه أنا وخلف أيام أبي أسامة، وكان أبو أسامة يكرمه، قلت: يكتب عنه؟ قال: أرجو، وأثنى عليه. قلت: إني سألت يحيى عنه فحمل عليه حملا شديدا، وقال: رجل سرق كتاب يحيى بن آدم من عبيد بن يعيش ثم ادعاه! قلت: يا أبا زكريا، أنت سمعت عبيد بن يعيش يقول هذا؟ قال: لا، ولكن بعض أصحابنا أخبرني. ولم يكن عنده حجة غير هذا، فغضب أبو عبد الله، وقال: سبحان الله يقبل مثل هذا عليه؟ يسقط رجل مثل هذا! قلت: يكتب عنه؟ قال: أرجو.

قرأت في كتاب أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي، بخطه فيما سمعه من أحمد بن كامل القاضي، قال: حدثني محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: قال لي أبي: أنا أعلم الناس بحميد بن الربيع الخزاز هو ثقة، ولكنه شره يدلس، وحج بأبي أسامة.

ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن حميد بن الربيع فقال: تكلم فيه يحيى بن معين، وقد حمل الحديث عنه الأئمة ورووا عنه،

<<  <  ج: ص:  >  >>