حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أخبرني أبي، قال: أبو محمد حجاج بن محمد الأعور ترمذي ثقة.
أخبرنا الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم،، قال: حدثنا محمد بن سعد؛ قال: الحجاج بن محمد الأعور مولى سليمان بن مجالد مولى أبي جعفر المنصور، لم يزل ببغداد من أهلها، ثم تحول إلى المصيصة بولده وعياله، فأقام بها سنين، ثم قدم بغداد في حاجة، فلم يزل بها حتى مات بها في شهر ربيع الأول سنة ست ومائتين. وكان ثقة صدوقا إن شاء الله، وكان قد تغير في آخر عمره حين رجع إلى بغداد.
أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: أخبرنا سليمان بن إسحاق أبو أيوب الجلاب، قال: قال إبراهيم الحربي: أخبرني صديق لي، قال: لما قدم حجاج الأعور آخر قدمة إلى بغداد خلط، فرأيت يحيى بن معين عنده، فرآه يحيى خلط، فقال لابنه: لا تدخل عليه أحدا، قال: فلما كان بالعشي دخل الناس، فأعطوه كتاب شعبة، فقال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة، عن عيسى بن مريم، عن خيثمة، عن عبد الله. فقال له رجل: يا أبا زكريا علي بن عاصم حدث عن ابن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله عبتم عليه، وهذا حَدَّثَ عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عيسى بن مريم، عن خيثمة فلم تعيبوا عليه؟ قال: فقال لابنه: قد قلت لك.