للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: سئل شريك عن أبي داود النخعي، قال: ذاك كذاب.

قال: وحدثني أبو معمر قال: حدثني رجل قال: أتيت أبا داود النخعي فوجدته يحدث بأصناف سعيد بن أبي عروبة يقول: حدثنا سالم عن سعيد بن جبير، وحدثنا عبد الملك بن عمير، يضع لها أسانيد. قال أبو معمر: وكان كذابا، يعني أبا داود النخعي. قال أبو معمر: وكان بشر المريسي ممن أخذ من أبي داود النخعي رأي جهم. قال أبو معمر: وكان كذابا جهميا.

أخبرني علي بن محمد المالكي، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني قال: سألت أبي، قلت له: فأبو داود النخعي؟ قال: كان يضع الحديث.

وقال عبد الله في موضع آخر: سمعت أبي يقول: أخبرني سهل بن حسان، قال: كان في حجر أبي داود النخعي كتاب فيه مصنف ابن أبي عروبة، وهو يركب عليه الأسانيد، يقول: حدثنا خصيف، وحدثنا حصين، وحدث عن مشيخة حسبت مولده وموتهم فإذا موتهم قبل مولده، منهم معبد بن خالد، ومهاجر أبو الحسن.

وقال عبد الله مرة أخرى: سمعت أبي يقول: أبو داود النخعي كان يحدث عن الناس، وهو من الدجالين. روى أبو داود عن مهاجر أبي الحسن، وزيد بن سعد، وشريك بن عبد الله، ومشايخ ماتوا قبل أن يولد.

أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى، قال: حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قال: سألت أبي عن أبي داود النخعي، فقال: كان من الدجالين. وسمعت أبي يقول: دخلت عليه، يعني أبا داود ببغداد وليس في بيته إلا بوري وودٌ عليه ثيابه والكتب، فجعل يحدثنا، فاتهمته، فقلت له: عكرمة إن النبي ﷺ نهى عن

<<  <  ج: ص:  >  >>