ذكرني بشيء، شك أبو الحسن، فهو في حل، إلا من رماني ببغض علي بن أبي طالب.
ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عَن أبي بكر بن أبي داود، فقال: ثقة إلا أنه كثير الخطأ في الكلام على الحديث.
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال: قال لنا عيسى بن حامد بن بشر الرخجي: مات عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن أبي داود أبو بكر السجستاني ليلة الاثنين، ودفن يوم الاثنين الظهر لثمان عشرة خلت من ذي الحجة من سنة ست عشرة وثلاثمائة، وصلى عليه مطلب الهاشمي صاحب الصلاة في جامع الرصافة، ودفن في مقابر باب البستان.
أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الداودي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الفتح بن الشخير الصيرفي، قال: مات أبو بكر بن أبي داود يوم الأحد لاثنتي عشرة بقيت من ذي الحجة من سنة ست عشرة وثلاثمائة، وصلى عليه مطلب صاحب الصلاة ومات وهو ابن سبع وثمانين سنة قد مضى له منها ثلاثة أشهر، ودفن في مقبرة باب البستان، وصلى عليه زهاء ثلاثمائة ألف إنسان وأكثر، وصلي عليه في أربعة مواضع، وأخرج صلاة الغداة، ودفن بعد صلاة الظهر، وكان زاهدا عالما ناسكا ﵁، وأسكنه الجنة برحمته.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت عبد الأعلى بن عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول: توفي أبي وهو ابن ست وثمانين سنة وستة أشهر وأيام، وصلى عليه مطلب الهاشمي، ثم أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشمي، صلى عليه ثمانين مرة، حتى أنفذ المقتدر بنازوك فخلصوا جنازته ودفنوه، وخلف ثمانية أولاد أبو داود محمد، وأبو معمر عبيد الله، وأبو أحمد عبد الأعلى وخمس بنات أكبرهن فاطمة وحدثت.