على أنها ناحت ولم تذر دمعة ونحت وأسراب الدموع سفوح وناحت وفرخاها بحيث تراهما ومن دون أفراخي مهامه فيح عسى جود عبد الله أن يعكس النوى فتلفي عصى التطواف وهي طريح قال: فقال: يا غلام أنخ، لا والله لا جزت معي حافرا ولا خفا حتى ترجع إلى أفراخك، كم الأبيات؟ فقلت: ستة. قال: يا غلام أعطه ستين ألفا، ومركبا، وكسوة. وودعته وانصرفت.
أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني ومُحَمد بن الحسين الجازري - قال أحمد: أخبرنا، وقال محمد: قال: حدثنا - المعافى بن زكريا، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثني أحمد بن أبي طاهر، قال: حدثني أبو هفان، قال: حدثني أبي قال: دخل العتابي على عبد الله بن طاهر فأنشده [من الخفيف]:
حسن ظني وحسن ما عود الله سواي بك الغداة أتى بي أي شيء يكون أحسن من حسن يقين حدا إليك ركابي فأمر له بجائزة، ثم دخل عليه مرة أخرى فأنشده [من السريع]:
جودك يكفينيك في حاجتي ورؤيتي تكفيك مني السؤال فكيف أخشى الفقر ما عشت لي وإنما كفاك لي بيت مال فأجازه أيضا. ثم دخل عليه اليوم الثالث فأنشده [من الخفيف]:
أكسني ما يبيد أصلحك الله فإني أكسوك ما لا يبيد فأجازه وكساه وحمله.
أخبرنا عبيد الله بن عبد العزيز بن جعفر البرذعي، والحسن بن علي الجوهري قالا: أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق الملحمي، قال: حدثني أبو عمير عبد الكبير بن محمد الأنصاري بمصر، قال: حدثني الحسن بن الخضر بن علي الأزدي قال: