قال: حدثنا العباس بن مصعب، قال: حدثني بعض أصحابنا، قال: سمعت أبا وهب يقول: مر ابن المبارك برجل أعمى، قال: فقال أسألك أن تدعو الله أن يرد الله علي بصري، قال: فدعا الله فرد عليه بصره، وأنا أنظر.
أخبرني أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة النيسابوري بالري، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن محمد بن مجاهد بالشاش، قال: حدثنا محمد بن جبريل بن الحارث التونكشي في مجلس الأرزناني، قال: سمعت أبا حسان البصري عيسى بن عبد الله يقول: سمعت الحسن بن عرفة يقول: قال لي ابن المبارك: استعرت قلما بأرض الشام فذهب علي أن أرده إلى صاحبه، فلما قدمت مرو نظرت، فإذا هو معي فرجعت يا أبا علي الحسن بن عرفة إلى أرض الشام حتى رددته على صاحبه.
قرأت على البرقاني، عَن أبي إسحاق المزكي قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثنا حاتم الجوهري، قال: حدثنا أسود بن سالم قال: كان ابن المبارك إماما يقتدى به، كان من أثبت الناس في السنة، إذا رأيت رجلا يغمز ابن المبارك بشيء فاتهمه على الإسلام.
أخبرني ابن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم، قال: أخبرنا علي بن محمد المروزي، قال: حدثنا محمد بن موسى بن حاتم، قال: سمعت عبدان بن عثمان يقول: خرج عبد الله إلى العراق أول ما خرج سنة إحدى وأربعين ومِائَة، ومات بهيت وعانات لثلاث عشر خلت من رمضان سنة إحدى وثمانين ومِائَة.
أخبرنا منصور بن ربيعة الزهري بالدينور، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن علي بن راشد، قال: أخبرنا أحمد بن يحيى بن الجارود قال: قال علي ابن المديني: وعبد الله بن المبارك مولى لبني حنظلة، ويكنى أبا عبد الرحمن، مات سنة إحدى وثمانين ومِائَة بهيت.