للتاجر، ثم قال: اذهب الآن فقد طوقتك طوقا لا يفكه عنك خمسون قينا، قال: فعزله المهدي.
حدثني الأزهري، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن زكار بن أحمد بن زكار التمار، قال: حدثنا عمر بن الحسن، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الملك، قال: شتم رجل عبيد الله بن الحسن العنبري القاضي؛ فقال عبيد الله وقبض على لحيته: شيبتي تمنعني من أن أرد عليك.
حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر الصابوني إملاء، قال: حدثنا عمر بن جعفر بن محمد بن سلم، قال: حدثنا محمد بن يونس، قال: حدثنا رافع بن دحية المسلي، قال: حدثني عبيد الله بن الحسن قاضي البصرة، قال: كانت عندي جارية عجمية وضيئة وكنت بها معجبا، وكانت ذات ليلة نائمة إلى جنبي فانتبهت فلم أجدها؛ فالتمستها فلم أجدها، وقلت: شر، فلما وجدتها وجدتها ساجدة وهي تقول: بحبك لي اغفر لي. قلت لها: لا تقولي هكذا. قولي: بحبي لك اغفر لي. فقالت: يا بطال حبه لي أخرجني من الشرك إلى الإسلام، وبحبه لي أيقظ عيني وأنام عينك؛ قلت: اذهبي فأنت حرة لوجه الله. قالت: يا مولاي أسأت إلي؛ كان لي أجران صار لي أجر واحد.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: قلت لأبي داود سليمان بن الأشعث: عبيد الله بن الحسن عندك حجة؟ قال: كان فقيها.
أخبرني الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: قال لي يحيى بن معين: يقال: إن عبيد الله بن الحسن بن الحصين العنبري ولد سنة مائة، ويقال: سنة ست ومِائَة، وولي القضاء سنة سبع وخمسين.
أخبرني الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري