عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي العيشي ببغداد في الجانب الغربي في طريق الأنبار شارع الكوفة سنة تسع عشرة ومائتين؛ فذكر عنه حديثا.
أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان الفقيه العكبري، قال: حدثني محمد بن أيوب بن المعافى، قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول: قد حدث أحمد بن حنبل، عن العيشي يعني ابن عائشة، ثم قال إبراهيم: حدثنا أحمد بن حنبل، قا: حدثنا عبيد الله بن محمد التيمي، عن مهدي بن ميمون، عن هشام بن حسان، قال: اشترت حفصة جارية - أظنها سندية -؛ فقيل لها: كيف رأيت مولاتك؟ فذكر إبراهيم كلاما بالفارسية؛ تفسيره أنها امرأة صالحة إلا أنها قد أذنبت ذنبا عظيما فهي الليل كله تبكي وتصلي.
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أخبرنا مقاتل بن محمد بن بنان العكي، قال: سمعت إبراهيم بن إسحاق المروزي المعروف بالحربي، يقول: ما رأت عيني مثل ابن عائشة؛ فقيل له: يا أبا إسحاق رأيت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وإسحاق بن راهويه، تقول: ما رأيت مثل ابن عائشة؟! فقال: نعم بلغ الرشيد سناء أخلاقه فبعث إليه فأحضره؛ فعدد عليه جميع ما سمع يقول: بفضل الله وفضل أمير المؤمنين. فلما أن صمت الرشيد، قال له ابن عائشة: يا أمير المؤمنين وما هو أحسن من هذا؟ قال: ما هو يا عم؟ قال: المعرفة بقدري والقصد في أمري، قال: يا عم أحسنت.
أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قال: حدثنا أحمد بن كامل القاضي، قال: حدثنا أسد بن الحسن البصري، قال: سأل رجل في المسجد وعبيد الله بن محمد بن حفص العيشي حاضر فلم يعطه أحد شيئا، وكان على العيشي مطرف