هذا؟ قلت: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، قال: حدثنا ابن أبي غنية، عن أبيه، عن سعد ابن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير، قال: فغضب، ثم قال لي: ما تقول فيمن جعل الأذان مكان الإقامة؟ قلت: يعيد، قال: من قال هذا؟ قلت: الشعبي، قال: من عن الشعبي؟ قلت: حدثنا قبيصة، عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي. قال: ومن غير هذا؟ قلت: إبراهيم، قال: من عن إبراهيم؟ قلت: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: أخطأت، قلت: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا جعفر الأحمر، عن مغيرة، عن إبراهيم. قال: أخطأت، قلت: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو كدينة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: أصبت، قال أبو زرعة: كتبت هذه الأحاديث الثلاثة عن أبي نعيم؛ فما طالعتها منذ كتبتها فاشتبه علي. ثم قال: وأي شيء غير هذا؟ قلت: معاذ بن هشام، عن أشعث، عن الحسن، قال: هذا سرقته مني وصدق؛ كان ذاكرني به رجل ببغداد فحفظته عنه.
أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: سمعت محمد بن إبراهيم المقرئ يقول: سمعت فضلك الصائغ يقول: دخلت المدينة فصرت إلى باب أبي مصعب فخرج إلي شيخ مخضوب وكنت أنا ناعسا فحركني؛ فقال: يا مردريك من أين أنت؟ لأي شيء تنام؟ فقلت: أصلحك الله، من الري من بعض شاكردي أبي زرعة؛ فقال: تركت أبا