أخبرهم، قال: أخبرنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قال: حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن بشير، عن محمد بن إسحاق، قال: ولد يزيد بن معاوية، وعبد الملك بن مروان سنة ست وعشرين.
أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني سعيد بن أسد، قال: حدثنا ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة، عن عبادة بن نسي، قال: قيل لابن عمر: إنكم معشر أشياخ قريش توشكون أن تنقرضوا؛ فمن نسأل بعدكم؟ فقال: إن لمروان ابنا فقيها فسلوه.
أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس، قال: حدثنا ابن عمار، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، قال: قدم علينا أبو الزناد الكوفة؛ فقلت: من كان بالمدينة من الفقهاء؟ فقال: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان.
أخبرني أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن سيف، قال: حدثنا محمد بن العباس اليزيدي، قال: حدثنا العباس بن الفرج هو الرياشي، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل التبوذكي، قال: حدثنا جرير بن حازم، عن نافع، قال: أدركت المدينة وما بها شاب أنسك ولا أشد تشميرا ولا أكثر صلاة ولا أطلب للعلم من عبد الملك بن مروان.
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، قال: أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حدثني علي بن مسلم، قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، قال: حدثنا بشر أبو نصر أن عبد الملك بن مروان دخل على معاوية وعنده عمرو بن العاص؛ فسلم وجلس، ثم لم يلبث أن نهض؛ فقال معاوية: ما أكمل مروءة هذا الفتى! فقال عمرو: يا أمير