للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زيد بقوله [من الرمل]:

قتلوا كسرى بليل محرما فتولى لم يمتع بكفن أي إحرام لكسرى؟! فقال الرشيد: فما المعنى؟ قال: كل من لم يأت شيئا يوجب عليه عقوبة فهو محرم لا يحل شيء منه؛ فقال الرشيد: ما تطاق في الشعر يا أصمعي، ثم قال: لا تعرضوا للأصمعي في الشعر.

أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور، وأبو نصر علي بن الحسين بن أحمد الوراق بصيدا؛ قالا: أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع الغساني، قال: سمعت أحمد بن عبد الله أبا بكر الشيباني يقول: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد المصري يقول: سمعت أبا الحسن منصورا يعني ابن إسماعيل الفقيه يقول: سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: ما عبر أحد عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي.

أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي، قال: أخبرنا أبو بكر ابن الخياط، قال: حدثنا المبرد، قال: حدثنا الرياشي، قال: سمعت عمرو بن مرزوق يقول: رأيت الأصمعي وسيبويه يتناظران؛ فقال يونس: الحق مع سيبويه، وهذا يغلبه بلسانه في الظاهر يعني الأصمعي.

أنبأنا الحسين بن محمد الرافقي، قال: أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، قال: حدثني أبو العباس أحمد بن يحيى، قال: قدم الأصمعي بغداد وأقام بها مدة، وخرج عنها يوم خرج وهو أعلم منه حيث قدم بأضعاف مضاعفة.

أخبرنا الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الأكبر، قال: حدثنا العباس بن الفرج، قال: ركب الأصمعي حمارا دميما؛ فقيل له: أبعد

<<  <  ج: ص:  >  >>