أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان، قال: قال لنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي: عبد العزيز الماجشون كنيته أبو عبد الله، وقيل: أبو الأصبغ.
أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار وأخبرنا العتيقي، قال: حدثنا علي بن محمد بن علي العطار، قال: حدثنا عبد الله بن أبي داود؛ قالا: حدثنا أبو الطاهر، قال: قال ابن وهب وفي حديث العتيقي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حججت سنة ثمان وأربعين ومِائَة وصائح يصيح لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس، وعبد العزيز بن أبي سلمة.
أخبرني الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمران، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله العطار، قال: حدثني أبو إبراهيم أحمد بن سعد الزهري، قال: سمعت عمر بن خالد الحراني يقول: حج أبو جعفر المنصور فشيعه المهدي فلما أراد الوداع، قال: يا بني استهدني، قال: أستهديك رجلا عاقلا فأهدى له عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون.
أخبرنا أبو الفرج أحمد بن عمر بن عثمان الغضاري، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق، قال: حدثني عبد الله بن هارون بن موسى بن أبي فروة المديني، قال: حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن أبيه، قال: سألني المهدي أمير المؤمنين: يا ماجشون ما قلت حين نفد أصحابك يعني الفقهاء؟ قال: قلت [من البسيط]:
أيا باك على أحبابه جزعا قد كنت أحذر ذا من قبل أن يقعا إن الزمان رأى إلف السرور بنا فدب بالهجر فيما بيننا وسعى ما كان والله شؤم الدهر يتركني حتى يجرعني من غيظه جرعا