وبقينا؟! قيل لهم: لا تعجلوا. فيؤخذ من سيئاتهم فتورك عليه، فإذا لم يبق أحد يطلبه قيل له: ارجع إلى أمك الهاوية، فإنه لا ظلم اليوم، إن الله سريع الحساب. ولا يبقى يومئذ ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا صديق ولا شهيد إلا ظن أنه لن ينجو مما رأى من شدة الحساب.
أخبرنا البرقاني، قال: حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: حدثنا محمد بن علي بن داود، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عبد المنعم بن إدريس يكذب على وهب بن منبه.
أخبرنا علي بن محمد بن الحسن الحربي، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي يقول: عبد المنعم الذي روى عن وهب بن منبه ليس بثقة، أخذ كتبا فرواها.
أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قال: سمعت يحيى بن معين وذكر عبد المنعم؛ فقال: الكذاب الخبيث؛ فقيل له: بم عرفته يا أبا زكريا؟ قال: حدثني شيخ صدوق أنه رآه في زمن أبي جعفر يطلب هذه الكتب من الوراقين وهو اليوم يدعيها؛ فقيل له: إنه يروي عن معمر؟ فقال: كذب.
قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن محمد