حَدَّثَ عنه شعبة وجرير ووكيع، ويونس بن بكير، وحكام بن سلم، وأحمد بن بشير، وحاتم بن إسماعيل، وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وخلف بن الوليد، وعلي بن الجعد.
وقدم أبو جعفر بغداد مرات وحدث بها.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي، قال: حدثنا الحسن بن مكرم، قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي عن يزيد بن أبي مالك، قال: أخبرنا أبو سباع، قال: اشتريت ناقة من دار واثلة بن الأسقع، فلما خرجت بها أدركنا واثلة وهو يجر رداءه؛ فقال: يا عبد الله اشتريت؟ قلت: نعم، قال: هل بين لك ما فيها؟ قلت: وما فيها؟ إنها لسمينة ظاهرة الصحة، قال: أردت بها لحما أو أردت بها سفرا؟ قلت: بل أردت عليها الحج، قال: فإن بخفها نقبا، قال: فقال صاحبها: أصلحك الله ما تريد إلى هذا تفسد علي؟ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: من باع شيئا فلا يحل له حتى يبين ما فيه، ولا يحل لمن يعلم ذلك أن لا يبينه.
أخبرنا الصيمري، قال: حدثنا الحسين بن هارون الضبي، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قال: حدثني إسحاق بن موسى أبو عيسى، قال: حدثنا أبو داود، قال: قلت ليحيى بن معين: أين كتب أبو النضر هاشم بن القاسم عن أبي جعفر الرازي؟ قال: كتب عنه ببغداد، قدم عليهم للحج،