أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس، قال: أخبرنا جدي إسحاق بن محمد النعالي، قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حدثنا قعنب بن المحرر، قال: أبو جعفر الرازي اسمه عيسى بن ماهان، مولى لبني تميم.
أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: أبو جعفر الرازي كان أصله من مرو، من قرية يقال لها برز، وهي القرية التي نزلها الربيع بن أنس أولا، وبها سمع أبو جعفر من الربيع بن أنس، ثم تحول أبو جعفر بعد ذلك إلى الري فمات بها؛ فقيل له: الرازي. وكان ثقة، وكان يقدم بغداد والكوفة للحج فيسمعون منه.
أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن بهتة، قال: أخبرنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن الفضل، قال: حدثنا عبد الله بن أبي حماد القطان الأكبر بطرسوس، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي، قال: سمعت أبا جعفر الرازي يقول: لم أكتب عن الزهري لأنه كان يخضب بالسواد. قال عبد الرحمن: فابتلي أبو جعفر فلبس السواد، وكان زميل المهدي إلى مكة.
أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن ياسر العطار، عن بشر بن الحارث، قال: كان أبو جعفر الرازي صديقا لسفيان الثوري، وكانت له معه بضاعة، وكان يكثر الحج، فكان إذا قدم الكوفة تلقاه سفيان إلى القنطرة وإذا خرج إلى مكة شيعه إلى النجف، فقدم سنة من السنين مدينة السلام، فاجتمع إليه الأضراء، فقالوا: يا أبا جعفر تكلم لنا أمير المؤمنين فإنه