روى حديثا غير فيه لفظ المتن، وقول راويه عن النبي ﷺ ما لم يقله من هذه الرواية التي ذكرها، وهو أن قال: حدثنا أبو خليفة، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن شريح بن هانئ، قال: سألت عائشة عن المسح على الخفين، فقالت: ائت عليا، قال: فأتيت عليا، فسألته، فقال: كنا إذا كنا مع رسول الله ﷺ سفرا، أو مسافرين أمرنا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام وليالهن، قال محمد بن عمر: هذا نسق ما ذكر. وحدثنا أبو خليفة، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن شريح بن هانئ، قال: سألت عائشة عن المسح على الخفين، فقالت: ائت عليا فإنه كان مع رسول الله ﷺ في أسفاره، فأتيت عليا فسألته، فقال: كنا إذا كنا مسافرين مع رسول الله ﷺ لم ننزع خفافنا ثلاثة أيام وليالهن من غائط، أو بول، أو نوم، قال محمد بن عمر: فتأملوا هذه الألفاظ والذي ذكره حتى تتبينوا عظيم ما قد أتاه، ولعله إذا وقف على الفاحش الذي أتاه يستغفر الله ويرجع عنه.
قلت: وقد أخبرنا ابن رزقويه، قال: أخبرنا عمر البصري بهذا الحديث على ما حكاه الجعابي عنه من الخطأ، وقال عمر في آخره: لا أعلم أحدا أسند