عهد النبي ﷺ، ولا أبي بكر، ولا عمر، ولكنه شيء أحدثوه بعد قتل عثمان.
أخبرنا طاهر بن عبد العزيز بن عيسى الدعاء، قال: أخبرنا إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي، قال: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: سمعت بندارا يقول: اختلفت إلى يحيى بن سعيد القطان - ذكر أكثر من عشرين سنة - قال بندار: ولو عاش يحيى بعد تلك المدة لكنت أسمع منه شيئا كثيرا، هذا معنى حكايته.
أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد الكاتب، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي السرخسي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي السلمي، قال: سمعت بندارا يقول: أردت الخروج، يعني السفر، في طلب الحديث فمنعتني أمي، فأطعتها ولم أخرج فبورك لي فيه.
أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري الحافظ بالري، قال: سمعت أبا أحمد يوسف بن محمد الطوسي يقول: سمعت محمد بن المسيب يقول: سمعت محمد بن بشار يقول: قد كتب عني خمسة قرون، وسألوني الحديث وأنا ابن ثماني عشرة، فاستحييت أن أحدثهم في المدينة، فأخرجتهم إلى البستان وأطعمتهم الرطب وحدثتهم.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن صالح الهاشمي الكوفي بالبصرة، قال: حدثنا خلف بن محمد الخيام ببخارى، قال: حدثنا نصر بن أحمد، قال: مر الشاذكوني يوما بالبصرة على حمار، فمر على بندار فقام إليه وقال: